آيات عن الصدق في جزء عم
لعلّ الآية الأبرز التي تتحدث عن عاقبة التصديق في جزء عمّ، هي الآية التي تتحدث عن وعد الله -سبحانه- لعباده المنفقين، المصدّقين بملة الإسلام وشهادة التوحيد؛ بالتيسير للخير والعمل بالحسنى؛ والتي قال فيها -سبحانه-: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى). [الليل: 5-7]
آيات عن صدق الوعد والوعيد
جاء في جزء عمّ العديد من الآيات الكريمة التي تحدثت عن صدق الوعد والوعيد، وعن حسن الجزاء الَذيْنِ وعد الله -تعالى- به عباده المؤمنين والكافرين فكان حقاً كما وعد به -سبحانه-؛ ومن ذلك:
- (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ* ثمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ). [المطففين: 14-16]
- (كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ). [المطففين: 18]
- (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ* عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ* هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ). [المطففين: 34-36]
- (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ* فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا* وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا). [الانشقاق: 6-9]
- (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ* فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا* وَيَصْلَى سَعِيرًا). [الانشقاق: 10-12]
- (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ* وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ* وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ* لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ). [الانشقاق: 16-19]
- (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ). [البروج: 10]
- (كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا* وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا* وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى* يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي* فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ* وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ). [الفجر: 21-26]
- (كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ). [العلق: 15]
- (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ). [الهمزة: 1]
- (كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ). [الهمزة: 4]
آيات عن صدق الوحي
أثبت الله -سبحانه- بعدد من آيات جزء عمّ صدق الوحي جبريل -عليه السلام- الذي أرسله إلى أنبيائه، وصدق القرآن الكريم الموحى لنبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتأكيد على ما جاء فيه من بشارة ونذارة، ومن هذه الآيات:
- (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* الْجَوَارِ الْكُنَّسِ* وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ* وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ). [التكوير: 15-19]
- (وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ* وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ* وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ). [التكوير: 23-25]
- (وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ* وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ* إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ* وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ). [الطارق: 11-14]
آيات عن الكذب في جزء عم
ذكرت آيات متعددة كذب بعض الأقوام وتكذيبهم، وتحدثت عن عاقبة ذلك وأثره في العذاب والعقاب؛ ومن هذه الآيات:
- (وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا). [النبأ: 28]
- (لّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا). [النبأ: 35]
- (فَكَذَّبَ وَعَصَى). [النازعات: 21]
- (كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ). [الانفطار: 9]
- (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ* الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ* وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ). [المطففين: 10-12]
- (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ). [المطففين: 17]
- (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ). [الانشقاق: 22]
- (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ). [البروج: 19]
- (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا). [الشمس: 11]
- (فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا* فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا). [الشمس: 13-14]
- (وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى). [الليل: 8-10]
- (فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى* لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى). [الليل: 14-16]
- (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ* أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ). [التين: 7-8]
- (أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى). [العلق: 13]
- (نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ). [العلق: 16]
- (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ). [الماعون: 1]